الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ضرورة التخلص من وساوس الكفر والاستهزاء

السؤال

في الآونة الأخيرة منذ عدة أشهر بدأت أقيس تقريبا كل كلمة أسمعها بطريقة شرعية، فتبين لي أنها قد تكون كلمة كفر، وأحيانا أيضا أفعل ثم أتفكر فيها بعد فترة، فأشعر أنها استهزاء بالدين. كمرة كان يمزح صديق لي عن مسألة أني مصاب بالجن وما إلى ذلك، أو أحيانا أسمع قصائد وتكون علاقة بعيدة أنسبها إلى الكفر بطريقة ما، كقول: لا أحد يستطيع. وما إلى ذلك، كما أجبتموني عن سؤال مشابه.
سؤالي هو: هل هذه الأشياء لها نصيب من الصحة أم هي مجرد وساوس وما علي أن أفعل إذا شعرت أني قد تنقصت الدين؟
وجزاكم الله عني خير الجزاء.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا ريب في أن التفكير بهذه الطريقة ضرب من الوسوسة، فالواجب عليك أن تعرض عن هذه الوساوس وألا تسترسل معها، وإلا أوقعت نفسك في حرج عظيم. ولبيان ماهية الاستهزاء المخرج من الملة انظر الفتوى رقم: 137818، وراجع لبيان أهمية التخلص من الوسوسة في هذا الباب الفتوى رقم: 147101 وما فيها من إحالات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني