السؤال
أنا متزوجة منذ 4 سنين, وولدي عمره ثلاث سنوات ونصف, وأنا الآن حامل, ومررنا بفجوة - أنا وزوجي - في حياتنا, فابتعدنا عن بعض بسبب مشاكل عائلية, وكان من ضمنها حدوث سحر تفرقة لنا, وكم من مرة اكتشفنا طلاسم داخل ملابس زوجي، وسافرنا - أنا وهو - للدراسة في الخارج, وكنا بعيدين تمام البعد عن بعضنا, وأصبحت أفعل أشياء لأجل أن أقهره, ومنها كانت خيانتي لزوجي, وبعد أن رجعنا إجازة لأهلنا اكتشف زوجي موضوع الخيانة التي كنت أفعلها عن طريق برامج التواصل بالجوال, والمقابلات و و و ..! وأخذني لأهلي وأخبرهم وأخبر أهله بما حدث, وكان يريد أن يطلقني, ولكن من رحمة ربي أنه تراجع, وأحضر شيخًا لبيت أهلي, واكتشف أن ما حدث بسبب سحر التفرقة المعمول لنا, وبعد أن رجعت معه أخبرني أنه يريد أن يبدأ صفحة جديدة, وأن ننسى كل شيء, وأنا – واللهِ - توبت لله توبة نصوحًا لأني كنت أفعلها وأنا غير راضية عما يحدث, وبعد أن رجعت له حملت, ورجعنا للبلاد في الخارج, وبعدها اكتشفت وقوع زوجي في حب فتاة تدرس معه, وهو يريد الزواج منها؛ لأنه غير قادر على نسيان ما حدث, وكنت أقول له: إني تبت, وأحاول الآن أن أحفظ جزء عم, ولكنه يرى أن الحل الوحيد للنسيان هو الزواج من الزوجة الثانية, وهما الآن يتواصلان عن طريق الجوال والرسائل الغرامية, وكم مرة أرى ما يدور بينهما, وحاولت التواصل مع الفتاة, وطلبت منها أن تبتعد عن زوجي, ولكنها خذلتني, وقال لي زوجي: "أنا أتألم أكثر منك في هذا القرار, ولكن هذا هو الحل" واللهُ يشهد عليّ أني أحاول أن أعوضه عما حدث, ولكنه لم يعطني فرصة.