السؤال
أنا طالبة جامعية عزباء في العشرين من عمري، وعندما كنت صغيرة وقبل أن أبلغ ـ أعتقد أن عمري كان حوالي 7 سنوات ـ كنت أمارس العادة السرية رغم أن العلم يرفض هذا الشيء حيث لا رغبة جنسية لفتاة عمرها 7 سنوات! وكنت أرى في أحلامي ـ وإلى الآن ـ رجلا يركض ورائي ويحاول ممارسة الرذيلة معي واغتصابي، وفي منتصف تلك المرات ينجح! وأصحو من نومي متعبة وكأنني مارست ذلك في الحقيقة! وكنت وإلى الآن أحب أن أنام وحدي ـ رغم أنني كنت لا أنام وحدي قبل أن تأتيني رغبات العادة السرية ـ وأحب أن أجلس وحدي بالغرفة، بالإضافة إلى أنني أنام متأخرة جدا، وفي الآونة الأخيرة أصابني الأرق حيث أصبحت أنام النهار وأستيقظ الليل، مما أثر كثيراً على مستواي الدراسي خاصة لطالبة تدرس الطب! وطبعا كنت أمارس العادة في الحمام وأجلس طويلا فيه، وعندما كبرت وعلمت أن هذا الشيء يسمى العادة السرية وهو محرم شرعا حاولت التوقف فلم أستطع! والله أحاول وأندم وأستغفر وأدعو بيا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ـ ولكن لا ألبث حتى أعود لذلك بعد 3 أيام!! فأندم وهكذا!!! وتأتيني آلام في المبايض في غير وقت الدورة الشهرية وقبل سنة حاولت أن أحكي لوالدتي أن هناك رجلا يأتيني في المنام بهيئات كثيرة متعددة ولكنني جهشت بالبكاء فأوصتني أمي بالتحصن في الصباح والمساء وقبل النوم... ومن الغريب أنني في معظم الأوقات أنسى! وذلك ليس من الغريب علي فالنسيان عندي أصبح مرضا مزمنا! والجدير بالذكر أن الرجل الذي يأتيني في المنام يأتي كل مرة بهيئة مختلفة! بل مرة من المرات جاءني على هيئة أخي ـ لكنني استطعت الهروب والاستيقاظ من ذلك الحلم الذي جاءني فيه بهيئة أخي ـ ولكن لسبب ما كانت كل تلك الهيئات التي ظهر بها ـ وحتى هيئة أخي ـ لها نفس الابتسامة القذرة الدالة على أنه ينوي الرذيلة، كما أنني أسرح كثيرا مع نفسي، والغريب في أمري أنني أصبحت مؤخرا في كل مرة أدخل فيها إلى الحمام أجد نفسي فجأة أذكر الله! كأن أقول فجأة: سبحان الله، أستغفر الله، الحمدلله ـ مع أنني على علم أن هذا لا يصح! والجدير أيضا بالذكر أنني أحلم كثيرا، ومنذ سنين عديدة أرى طائرة ركاب في السماء وبعدها بثوان تسقط! وفي كل الأحلام أركض وأنا خائفة جدا أن تسقط فوقي ولكنها تسقط قريبة ولا تصيبني! وأيضا كثيرا جدا ما أرى الجن في أحلامي، بل ويوحون لي بأنهم من الجن! ولكن في بعض الأحيان وأثناء الحلم أقرأ عليهم القرآن فيذهبون، فمرة قرأت: كهيعص ـ وكررتها أمام أحدهم فاختفى، ومرة قرأت المعوذات، وفي حلم آخر قرأت آية الكرسي أكثر من مرة، والأشد غرابة من كل هذا أنني حلمت مرى بأنني أقرأ: قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن ـ علما بأنني غير حافظة لهذه الآية أصلا! ومرة أخرى كنت أقول في المنام: ولا يفلح الساحر حيث أتى ـ وقبل سنة ونصف حلمت بحية تركض ورائي ولكنها توقفت واختفت عني بمجرد أن قرأت سورة يس في المنام، وفي أحلام أخرى رأيت فأرا يخدشني وتارة كلبا، وتارة نمراً أسود، وتارة قطتين إحداهما عضتني والأخرى في مكانها، وتارة ذبابة تزعجني ولكنني استطعت قتلها، وأعاني من الحساسية في العين والبشرة والأنف، وبشرتي في اسمرار ورموشي تتساقط، وشعر جسمي ينمو بسرعة وبكثافة وأسناني نمت بطريقة خاطئة وبياض عيني مال للاصفرار، وتحاليلي الطبية تختلف دائما وتتضارب، وأكاديميا والله حالتي تسوء يوما بعد يوم! ووقتي كله يضيع في سماع الأغاني ـ حاولت تركها مرارا فلم أستطع ـ إلى أن أصبحت أعاني من صداع نصفي كلما حاولت أن أفتح الكتاب لأدرس! صداع مريع لا يخف بالحبوب المهدئة، بل ألمه غريب ومتحرك، مع التنميل في الأطراف وألم في أسفل الظهر وفي المبايض، فقلت لا شك أن هذه من العين والحسد، لأن الأعراض تنطبق علي إلى حد ما، بالإضافة إلى أن الجميع كانوا يتحدثون عن جمالي في صغري حيث إنني بدأت المشي والكلام مبكراً، وفي المدرسة كانوا يعلقون كثيرا على ذكائي وقليلا ما كنت أسمع ـ ما شاء الله ـ فقلت لعل واحدة من هؤلاء كانت لها عين، وبعدها اكتشفت أن هناك ما يسمى بالمس العاشق، وأعراضه مطابقة تماما لي! ويمكن أيضا أن يكون مارداً جاء من عين أو سحر فأصبح بعدها عاشقا! وعندما قررت الذهاب إلى شيخ لم أوفق، بل حلمت في منامي بمخلوقات لم أرها ولكنني كنت أسمعها، كانوا يقولون: لا تذهبي إلى الشيخ فلان، لا تذهبي إليه ـ عموما لم يراودني شك ولو ب1% أن هذا شيء آخر غير الجن والعياذ بالله منهم فزادني ذلك إصرارا على أن أذهب إليه ولكن لم أوفق بتاتا إلى أن افترقنا في المكان حيث أصبح الشيخ في دولة وأنا في دولة أخرى! عموما في مكاني الحالي معظم الشيوخ دجالون يدعون العلاج بالقرآن وهم في الحقيقة سحرة مشعوذون والعياذ بالله! فها أنا ألجأ إليكم وقد استنفدت كل ما أستطيع، فألتمس منكم حلا ألتزم به لأبعد عن نفسي شر شياطين الإنس والجن، وجزاكم الله خيراً.