السؤال
ما حكم المعلم الذي يجمع بعض الصلوات بسبب أنه يعطي دروسا للتلاميذ، فمثلا: العصر، والمغرب، والعشاء لا يصليهن في المسجد بسبب الدروس، ويصليهن بعد وقت العشاء؟
ما حكم المعلم الذي يجمع بعض الصلوات بسبب أنه يعطي دروسا للتلاميذ، فمثلا: العصر، والمغرب، والعشاء لا يصليهن في المسجد بسبب الدروس، ويصليهن بعد وقت العشاء؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالمعلم المشار إليه عاص لربه، وآثم، وتلزمه التوبة إلى الله تعالى، فلا يجوز تأخير العصر إلى المغرب، ولا المغرب إلى العشاء. وليس هذا جمعا مشروعا، إذ لا يقول أحد من أهل العلم بجمع العصر مع المغرب، وليست الدروس عذرا لجمع المغرب مع العشاء للمقيم، فيجب عليه أن يتقي الله تعالى من تهاونه في أداء الصلاة في وقتها، لا سيما وأنه معلم وقدوة يعلم الناس، فهو أولى بالمحافظة على حدود الله تعالى؛ وينبغي لمن كان على صلة بذلك المعلم أن ينهاه عن تأخير الصلاة برفق وحكمة، ويذكره بالله تعالى وأليم عقابه؛ وانظر الفتوى رقم: 191319عن تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الدروس الخصوصية، والفتوى رقم: 180479عن إخراج الصلاة عن وقتها بسبب الانشغال بالدراسة والمذاكرة, والفتوى رقم: 47422 في الترهيب من التهاون في أداء الصلاة.
والله تعالى أعلم
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني