السؤال
إذا سمعتُ الأذان أصلي ركعتين ما بين الأذان والإقامة في بيتي, فهل هذا صحيح؟ وكلما هممت بالصلاة وتوضأت أصلي ركعتي الوضوء, ثم أبدأ صلاتي المفروضة، فهل هذا صحيح؟
جزاكم الله خيرًا.
إذا سمعتُ الأذان أصلي ركعتين ما بين الأذان والإقامة في بيتي, فهل هذا صحيح؟ وكلما هممت بالصلاة وتوضأت أصلي ركعتي الوضوء, ثم أبدأ صلاتي المفروضة، فهل هذا صحيح؟
جزاكم الله خيرًا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز للمصلي أن يصلي ما شاء من التطوع بين الأذان والإقامة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، قال في الثالثة: لمن شاء. متفق عليه.
وعلى هذا فصلاتك ركعتين بعد الأذان فعل صواب, لكن ينبغي لك الحرص على أداء السنن الراتبة, فمنها: قبلية - أي: قبل الصلاة المفروضة - ومنها: بعدية - أي: بعد الصلاة المفروضة -، وهن:
- أربع ركعات قبل الظهر, وركعتان بعدها.
- ركعتان بعد المغرب, وركعتان بعد العشاء.
- ركعتان قبل الفجر.
وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 10648.
كما أن صلاتك ركعتين بعد الوضوء فعل صواب, وهي تسمى بسنة الوضوء, وتحصل هذه السنة بأداء السنة الراتبة, فهي ليست صلاة مقصودة لذاتها؛ لأن المشروع للمتوضئ أن يصلي بعد وضوئه, وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 21819, والفتوى رقم: 63930.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني