السؤال
أريد أن أعرف من حكم بالوضع على حديث: من آذى ذميا فقد آذاني ـ بلفظه السابق فقط، غير هؤلاء العلماء:
1ـ ابن تيمية: كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يروه أحد من أهل العلم ـ مجموعة الرسائل والمسائل.
2ـ ابن القيم قال إنه من الأحاديث الباطلة في المنار المنيف.
3ـ القاوقجي في اللؤلؤ المرصوع موضوع، كما قال ابن القيم.
4ـ الألباني في غاية المرام: لا أصل له بهذا اللفظ: بزيادة ومن آذاني فقد آذى الله.
5ـ نقلتم عن الملا علي قاري في إحدى الفتاوى أنه يقول ببطلانه في الأسرار المرفوعة.
6ـ نقل ابن القيم عن الإمام أحمد قوله: أربعة أحاديث في الأسواق لا أصل لها منها هذا الحديث، وفي طبقات الشافعية نقله السبكي عن الإمام أحمد بلفظ قريب جدا: من آذى ذميا فكأنما آذانى ـ أو قريب من هذا، ونقل السيوطي في اللالئ المصنوعة ـ على ما أتذكر ـ كلام العراقي في عدم صحة هذه المقولة عن الإمام في حديثين أخرج أحدهما في مسنده والثاني وهو حديثنا هذا له ما يشهد له وساق لفظ أبي داود: ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه... وقد علق الشيخ عبد الفتاح أبوغدة في تحقيقه للمنار بما مفاده أن هذا الحديث موضوع بلفظه هذا على قول ابن تيمية.