السؤال
جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه.
أشير إلى الفتوى رقم: 196861 وأريد أن أسأل عن جملة وردت في ردكم على سؤالي وهي كالتالي: "فإن كان هذا الشاب قد اتهمك زورا وبهتانا، فقد أساء إساءة بالغة".
أرجو توضيح "إن كان"
جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه.
أشير إلى الفتوى رقم: 196861 وأريد أن أسأل عن جملة وردت في ردكم على سؤالي وهي كالتالي: "فإن كان هذا الشاب قد اتهمك زورا وبهتانا، فقد أساء إساءة بالغة".
أرجو توضيح "إن كان"
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإننا قد استخدمنا هذه العبارة بناء على أنك تدعي على طرف آخر أنه فعل هذا الشيء القبيح، وهو اتهامك باللواط، وهو أمر مجهول بالنسبة لنا. وهذا معهود في الاستعمال الشرعي، ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن رجلا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي. فقال: « لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ».
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني