السؤال
حملت ولم أستطع تحديد عمر الحمل, ولكني على يقين أنه لم يتجاوز الشهرين والنصف, ولكني أسقطت الجنين في هذه الفترة, ونزل مني دم, وسقط مني الجنين فيما بعد, وقد سقط في المرحاض ولم أستطع رؤيته, ولا زال سقوط الدم مستمرًا معي, ولأني أعلم أنه لم ينفخ فيه الروح - ولكن كان به نبض - ظننت أني لست نفساء, فصليت مع كل وضوء لي, ثم تغير لون الدم إلى البني الغامق, فلم أستطع معه الصلاة, فتركت ظنًّا مني أنه دم نفاس, ولم أصلي منذ قرابة الأسبوعين إلى الآن, ولا زالت الصفراء تنزل مني, فهل يعد هذا نفاسًا أم أنه دم فساد وعليّ قضاء الصلاة؟