السؤال
أرجو من أحد الشيوخ والعلماء أن يحل لي مشكلتي: أعاني من القولون العصبي، ومن أعراضه انتفاخ البطن والغازات في البطن والقرقرة، وهذه الأعراض تزداد وقت صلاة الفجر ولا أستطيع أن أصلي الفجر بسبب هذا البلاء، وكل يوم أنا على هذا الحال، لأن الغازات تكون كثيرة في هذا الوقت وخفيفة ولا أستطيع إخراجها بالكامل إلى وقت الشروق، وأظل في الحمام أكثر من نصف ساعة ولا تخرج إلا في الصلاة، فهل لذلك أمتنع عن صلاة الفجر وأصلي الصبح بسبب الغازات؟ أم أصلي وهي تخرج مني؟ وكل ما أفعله أنني بعد ما أجد مشقة في الغازات أصلي معها الفجر والصبح ـ يعني أنني أصلي مرتين ـ هذا شق، والشق الثاني ولله الحمد فالغازات تخف، بل تكاد تكون قليلة جدا في باقي اليوم، ولكن كلما أهم بفرض أجد أن القولون يتهيج عندي وأجد ريحا خفيفا جدا يخرج مني ولا أستطيع أن أحدد هل هذا ينقض الوضوء أم لا؟ لأنه لا يسمع له صوت ولا تشم له رائحة، دون إرادة مني، وأنا متأكدة أنه يخرج مني فأعيد الوضوء والصلاة أكثر من 3-4 مرات للفرض الواحد، وأجد مشقة في ذلك وأصبحت الصلاة ثقيلة جدا علي، فهل أعتبر من أصحاب الأعذار أم لا؟.