السؤال
كنت مسافرًا وصليت العشاء خلف جماعة يصلون المغرب, فهل أدخل معهم وأجلس بعد الركعة الثانية حتى ينهي الركعة الثالثة وأسلم معهم أم أنتظر حتى ينتهي من الركعة الأولى ثم أدخل معهم؟
كنت مسافرًا وصليت العشاء خلف جماعة يصلون المغرب, فهل أدخل معهم وأجلس بعد الركعة الثانية حتى ينهي الركعة الثالثة وأسلم معهم أم أنتظر حتى ينتهي من الركعة الأولى ثم أدخل معهم؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه, أما بعد:
فإن كنت تعني أنك مسافر وتريد أن تقصر صلاة العشاء خلف إمام يصلي المغرب, فاعلم أن المسافر إذا ائتم بمتم لزمه إتمام الصلاة, ولم يجز له القصر, سواء دخل معه من أول الصلاة أو في أثنائها, كما بيناه في الفتوى رقم: 105123, فإذا كنت مسافرًا وأردت أن تصلي العشاء خلف من يصلي المغرب فإنه يلزمك إتمام الصلاة ولا تقصر, فلا تجلس عند الركعتين, بل تقوم معه فإذا سلم من الركعة الثالثة قمت وأتيت بالركعة الرابعة للعشاء, وانظر الفتوى رقم: 188973 عن المسافر إذا أحرم بصلاة العشاء خلف من يصلي المغرب, والفتوى رقم: 164099 عن حكم صلاة العشاء قصرًا خلف من يصلي المغرب.
والأفضل من هذا أن لا تصلي العشاء خلف من يصلي المغرب خروجًا من الخلاف؛ لأن من العلماء من منع من ذلك, انظر الفتوى رقم: 70656 عن مذاهب العلماء في اختلاف نية الإمام والمأموم.
والله تعالى أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني