السؤال
أب يشك في شرف ابنته، فهل يجوز لها الدعاء عليه، لأنه ظلمها؟ وأخواتها يرفعن أصواتهن عليه، لأنه يطعن في شرفهن، مع العلم أنه كبير، وما الواجب تجاه هذا الأب؟.
أب يشك في شرف ابنته، فهل يجوز لها الدعاء عليه، لأنه ظلمها؟ وأخواتها يرفعن أصواتهن عليه، لأنه يطعن في شرفهن، مع العلم أنه كبير، وما الواجب تجاه هذا الأب؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الأب يتهم بناته بالفاحشة دون بينة فهو ظالم ومرتكب لمعصية من كبائر المعاصي، لكن ذلك لا يسقط حقه عليهن فإن الله قد أمر بالمصاحبة بالمعروف للوالدين المشركين اللذين يأمران ولدهما بالشرك، وانظري الفتوى رقم: 114460.
وعليه؛ فلا يجوز لهن أن يرفعن أصواتهن عليه أو يؤذينه، ولا يجوز لهن الدعاء عليه، فالدعاء على الوالد لا يجوز وإن كان ظالماً، قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ حين سئل عن الدعاء على الأب الظالم: لا يجوز لك الدعاء عليه، ولكن تقولين: اللهم اهده، اللهم اكفنا شره، حسبنا الله ونعم الوكيل، لا بأس، أما الدعاء عليه، لا...
وانظري الفتوى رقم: 59562.
فالواجب عليهن مصاحبته بالمعروف ونصحه برفق وأدب، وانظري الفتوى رقم: 65179.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني