السؤال
قرأت أن التردد في الكفر مستقبلا كفر في الحال، وأنا مصاب بالوسواس في الصلاة والطهارة، وفي أيام عقد زواجي كنت أخشى أن أقع في الكفر بترك الصلاة، لأنني من الذين يرون الكفر بترك الصلاة، فتمنيت أن لا يقع مني مكفر حتى أعقد زواجي وأدخل بزوجتي خشية الإحراج في المستقبل إذا وقعت في الكفر وتبت وطلبت تجديد عقد نكاحي، ورأيت أنه ستكون لي فسحة من الأيام للتوبة قبل مضي فترة العدة على رأي بعض الفقهاء، وخشيت أن يضطرني الوسواس إلى تأخير الصلاة أو تركها وعدم تكرار الوضوء أمام الناس وفعل أمور تحرجني أمامهم مع اعتقادي أن تارك الصلاة يكفر، فهل اعتقادي هذا يعتبر من التردد في الكفر مستقبلا؟.