السؤال
يا شيخ قرأت ذات مرة كلاما أظنه كان من كلام الإمام النووي -رحمه الله تعالى- أن من هوي فسقا فهو فاسق، ومن هوي كفرا فهو كافر، أو في ما معنى ذلك.
والمشكلة يا شيخ أنه قبل مدة كنت ألعب لعبة إلكترونية، وكانت عبارة عن سحر، وسحرة، ووحوش، ويوجد فيها شفاء للناس، وإحياؤهم وغير ذلك من الشركيات -والعياذ بالله- وفيها قتال، وكانت ذات طابع اجتماعي، أي يشترك فيها أناس كثيرون .
ولله الحمد والفضل تركت تلك اللعبة من فترة طويلة، وما شاء الله ولا قوة إلا بالله لم أعد إليها ولا إلى مثلها، لكن يا شيخ تحدثني نفسي الأمارة بالسوء، أو قد تكون وسوسة حيث إني أعاني من شيء يسير منها، عنها، وعن العودة إليها، وتحدثني أو تزين لي نفسي تلك اللعبة.
وكلما شعرت بذلك في نفسي أقول بصوت مرتفع: الله أحب إلي منها، وأكرر ذلك حتى تزول تلك الأفكار.
يا شيخ ما انتبهت إليه هو أنه ما هذه الأشياء التي في نفسي؟ هل أنا دخلت تحت ما ذكره الشيخ- والعياذ بالله- إذ قولي: الله أحب إلي، وكأنما صدقت تلك الأفكار وكأني أحبها لكن حبي لله أكثر.
أتمنى لو توضح لي يا شيخ بارك الله فيك.