السؤال
ما حكم من تلفظ بعهد دون أن يكمله، مثل: أعدك يا رب أن لا أشرب الخم، ولم يكمل الخمر؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيلزم المسلم الكف عن الخمر وعن غيرها من المحرمات ـ وعد ربه بذلك أم لم يعده، أكمل الجملة أم لم يكملها ـ فوعد المسلم ربه بترك المعاصي لا يزيد تركها والانتهاء عنها الذي أمر به الشارع أصلا إلا تأكيدا، ويتأكد ذلك في الخمر أم الخبائث التي قال الله تعالى فيها: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ {المائدة: 90ـ91}.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني