السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا اشكركم على هذه الصفحه الممتازه واود ان استشيركم بموضوع تجارة المسلم بدوله اغلب تعاملاتها حرام ان كان ذلك في البنوك او في المتاجر او في الحياه العامه السؤال هنا كيف يمكن للمسلم الذي يريد ان ينفذ الشريعه في دوله كافره كل تعاملاتها ربويه ان يكون تاجرا وان يتعامل مع هذه البنوك الربويه.
مثال على هذه التجاره لكي يستطيع الشخص في هذه الدوله ان يكون تاجرا فعليه التعامل مع البنك اولا وهذا مما يتطلب منه ان يكون له رصيد بنكي كتوفيرات ورصيد جاري وبطاقة فيزا فهذا شرط من جميع التجار ان اردنا عقد اتفاقات تجاريه مع المتاجر لاخذ بضاعه وبيعها ان لم تتوفر النقود النقديه
ولكي يستطيع التاجر بيع هذه البضاعه فعليه بيعها بالتقسيط الممل ان كان ذلك بواسطة بطاقة الفيزا او بواسطة الشيكات المؤجله لمدة سنه او اقل مما يوقعنا بدفع الفوائد في هذه البنوك الربويه مع العلم انه لا يوجد بنوك اسلاميه في دولة اسرائيل
ارجو الاجابه على هذا السؤال بصراحه تامه من جميع نواحيه والرد علىهذا ان كان يمكنني من هذه التجاره او عدم هذه التجاره فان كان الجواب بمنع هذه التجاره فماذا يمكنني ان افعل عدا ان اكون عالة المجتمع والدوله بذهابي الى مكتب البطاله واخذ راتب شهري بدون تعب وجزاكم الله خيرا.