الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما يقع من الموسوس من الشك في الكفر لا عبرة به

السؤال

أنا في الــ 13 من عمري، أعاني من الوسواس، وكثرة التفكير، صدمت عندما علمت أن القنوط من رحمة الله يمكن أن يخرج من الملة فبعد أن أصبت بالوسواس كثيرا ما يئست، ولكني أشك في أني يئست قبل أن أصاب به.
فماذا علي وماذا عن صلواتي وصيامي ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فننصحك أن تبعدي عنك الوساوس بالإعراض الكلي عنها، وترك الاسترسال مع الشيطان في التفكير فيها.

وما يقع من الموسوس من الشك في الكفر لا عبرة به؛ لأن من ثبت إيمانه بيقين فلا ينتفي عنه إلا بيقين، فلا تلتفتي إلى الشيطان يوسوس لك بالكفر وحبوط أعمالك؛ فإنه لا يريد لك الخير وإنما يريد إيقاعك في الشك والحيرة .

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني