السؤال
أنا زوجة ثانية منذ 5 سنوات، ولم أستقر في بيت الزوجية شهرا واحدا متواصلا رغم أن زوجته الأولى لها سكن خاص بها هي وأولادها ووالدته تسكن في الطابق الأرضي بمنزل من غرفة معيشة وغرفة نومها، ودائما زوجي يختلق المشاكل حتى يتركني في بيت أهلي ولا يصرف علي وأنا عند أهلي، وعندما يحلو له أن يأتي ليأخذني إلى بيتي فعل، وفي اليوم الثاني يأتي بي إلى بيت أهلي وهكذا، وأحيانا لا يأتي باليومين والثلاثة ويأتي إلى بيت أهلي ويبقى بالساعات يتحدث معي ولا يأخذني إلى بيتي، وبعدها أصبح يشتمني ويهينني ويسب أهلي، ولكنني رددت عليه بأنه غير عادل وأنه لا يصرف علي حتى في بيتي، بل آتي بالأكل من بيت أهلي وأصبحت المشاكل شهريا وطلبت الطلاق للضرر، لأنه يضربني ويهينني ويقول لي إنني عاقر رغم أن الدكتور قال لي اعملي تلقيحا صناعيا، والمفروض أن أعمله، فهل الشرع يريدني أن أخاف وأرضى بهذا الوضع؟ مع أنني أصبر، ولن أظل أتحمل؟ أليس الزواج طمأنينة واستقرارا؟ حيث إن بيتي بعيد عن المدينة وطلبت منه القاضية أن يشتري لي منزلا بالقرب من منزله الأول، ولكنه لم يفعل، وحكمت له المحكمة بإرجاعي وقال لي تعالي إلى بيت أمي أياما، والأيام الثلاثة الأخرى سوف نذهب إلى بيتنا، ولكنه لم يفعل بحجة انشغاله بأولاده، وصبرت في ذلك البيت الذي لم أر فيه الراحة والاستقرار، حيث إنه غير نظيف رغم أنني تعبت في تنظيفه ولكن الحشرات كثيرة وقدوم الضيوف بدون إذن لم أرتح له، وكذا في نومي وملبسي واستقراري، فملابسي أضعها في حقيبة، وفي أحد الأيام قال لي لماذا أنت باقية هنا؟ اذهبي، وأهانني أمام أمه وأولاده وزوجته، وطلبت الطلاق للضرر ولكنه قام بحكم من المحكمة بإرجاعي بحجة أنه لا يريد أن يدفع لي مقدم الصداق ومؤخره، كما قال لي ابنه الأكبر، أفتوني ماذا أفعل مع هذا الزوج الظالم الأناني القاسي؟ وفي أحد الأيام وأنا أنظف كتبه وجدت حجابا به سحر ـ جدول وأرقام ـ فعرفت أنه يتعامل بالسحر، وعندما أخبرته قال لي هذا ليس من شغلك، وأخبرت أمه فصمتت، أعينوني، عرفت أن سبب صبري وتحملي طوال تلك الفترة سحره لي ـ حسبي الله ونعم الوكيل ـ ومنذ أسابيع قال لي أريد تطليقك إذا لم تطيعيني، وقال لي قولي لأهلك أن يأتوا لأخذ أثاثك وملابسك، ومنذ يومين كنت عند أختي وعندما حضرت من السفر تشاجرنا في الطريق وقال لي أنت مطلقة وذهب بي إلى بيت أهلي، لا أريد العودة إليه، لأنه متقلب المزاج يدعي الدين والخلق أمام الناس ولكنه لا يصلي التراويح في رمضان.