السؤال
كنت أصلي السنة بعد صلاة العشاء، وكنت في الركوع من الركعة الأولى، ثم أتى شخص يصلي معي مأموما، فأكملت الركعة الأولى ثم قمت للثانية وجهرت فيها، ثم سلمت بعد التشهد الأخير، فما الحكم؟.
كنت أصلي السنة بعد صلاة العشاء، وكنت في الركوع من الركعة الأولى، ثم أتى شخص يصلي معي مأموما، فأكملت الركعة الأولى ثم قمت للثانية وجهرت فيها، ثم سلمت بعد التشهد الأخير، فما الحكم؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسنة الراتبة تكون القراءة فيها سرا، جاء في المجموع للنووي: وأما السنن الراتبة مع الفرائض فيسر بها كلها باتفاق أصحابنا، ونقل القاضي عياض في شرح مسلم عن بعض السلف بالجهر في سنة الصبح، وعن الجمهور الإسرار كمذهبنا. انتهى.
لكن ما أقدمت عليه من الجهر في الركعة الثانية من سنة العشاء لا يبطلها، وبالتالي، فصلاتك صحيحة ولا سجود عليك، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 122160.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني