السؤال
وصلني جواب لسؤالي عن الوسواس بسؤال رقم: 2405415، وأنا أعرف كثرة شكوكه التي وصلت إلى حد الوسوسة أن عليه أن لا يلتفت للشكوك، ولكنني أسأل هل على الشخص أن يلتفت للشكوك في الحالات التالية أم لا: إذا شك أن عنده بعض الوساوس، أو خاف من معاودتها، أو خاف من الإصابة بها؟ ولأنه في كثير من الأحيان يظن أنه قد شفي، وعندما يتحسن ثم يلتفت للشكوك يعود كما كان، فإذا كان على الشخص أن لا يلتفت للشكوك في هذه الحالات فسيكون الشفاء أسهل، وعدم الالتفات إلى الشكوك من الممكن أن يكون وقاية له من الإصابة بالوسواس، لأنه في كثير من الأحيان عندما يظن أن ما يشك فيه هو بداية الوسواس يلتفت إليه، لأنه ليس لديه يقين بهذا الخصوص، وفي كثير من المرات يظن أن شكوكه عادية، مع أنه يعلم أن بعض العلماء يقولون إن من يشك في كل يوم ولو مرة عليه أن لا يلتفت للشكوك، والبعض الآخر يقول إن كان الشك أصبح عادة له فعليه أن لا يعمل بالشكوك، وهو لا يعلم إن كانت شكوكه وصلت إلى هذا القدر أم لا، ولأنه يخاف أن يعمل بأحكام الموسوس وهو ليس كذلك، وشكرا.