السؤال
يا شيخنا: أنا ولله الحمد والفضل والمنة، حُلت أغلب مشاكلي، ولكن هناك مشكلة ألا وهي السلس. أنا ولله الحمد أطبق حكم السلس منذ فترة، ولكن جاء يوم ولم يخرج مني أثناء 3 صلوات -على ما أذكر- شيء. فقلت أكون ولله الحمد شفيت من السلس. وأبي يأمرني بأن أزيد من الأكل لأني في مرحلة النمو، والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف. وأنا أخاف أن آكل خشية من الريح، وآكل قليلا جدا. فبعد ذلك عاد السلس، بعد يومين تقريبا أصبحت أعاني من كثرة الريح والغازات، فقلت لعله وسواس. ولكن معظم الريح حقيقي، وهناك أيضا بعض الوساوس. فأنا الآن بالنسبة لحالتي أتوضأ لكل صلاة بعد الأذان، وصلاة الجمعة بعد الأذان الثاني، ولا ألتفت لما يخرج مني سواء كان وسواسا أم حقيقة.
هل ما أفعله يعتبر صحيحا؟ ولكن هناك علماء يقولون يجب أن تنتظر حتى يأتي وقت تصلي فيه بطهارة.
وهل المطلوب مني أن أجلس وأقعد لأنتظر هل يخرج مني ريح أم لا؟ قد أصلي في دقيقتين ولا يخرج مني ريح، ولكن هذا لا ينفع.
ماذا أفعل فالآن أصبح كل شيء مختلطا عندي: السلس، والوسواس، والحقيقة، والوهم، والأكل، والنمو.
فدلوني ماذا أفعل ما الحكم كيف أصلي فى هذه الحالة ؟
أريد أن أفعل ما يرضي الله رب العالمين.