السؤال
لدي مسألة بخصوص العمرة: اعتمرت مع أمي وهي في العربة وأنا أدفعها، وكلانا نوى العمرة، فهل تحسب العمرة لكل منا؟.
لدي مسألة بخصوص العمرة: اعتمرت مع أمي وهي في العربة وأنا أدفعها، وكلانا نوى العمرة، فهل تحسب العمرة لكل منا؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا النسك مجزئ عنكما معا ـ إن شاء الله تعالى ـ جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: لا مانع من أن تمسك العربة التي تركبها الوالدة أثناء الطواف والسعي، وتنوي الطواف والسعي عن والدتك، وهي تنويهما عن نفسها في آن واحد. اهـ.
ويقول الشيخ سليمان العلوان: الصواب أن المحمول والمدفوع بالعربة يجزئ الطواف والسعي عنهما كليهما, فلو دفعتُ شخصاً بالعربة أجزأ عنه وعني, لكلٍّ نيته، حملت شخصاً بالعربة، أو بالخشب، أو حملته على كتفي يجزئ عنه وعني، سواء كان صغيراً أو كبيراً، في أصح قولي العلماء. اهـ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني