السؤال
وصل بي الوسواس إلى ما وصل، والآن بدأت مجاهدته، وعندما بدأت كنت في فترة الحيض وقد أسأت الظن بالله ـ أعوذ بالله ـ وتبت ولم أغتسل وقلت إذا انتهيت فسأغتسل، وبعد ذلك مررت بفتره ارتخيت مع الوساوس من سب وشتم أحسهما من نفسي، لأنني أسترجعها وأستغفر، ويعلم الله أنني أكرهها جداً، ولشدة ما واجهت تبت توبة دخول الإسلام وقلت سأغتسل بعد الحيض، والتوبة تمحو ما قبلها، والآن مع مجاهدتي أحسست أنه ليس من اللازم أن أتوب من الفعل الثاني، لأنني كنت مكرهة ولم أرتكب ما يخرجني من الملة وبدأت أقول في نفسي يا رب توبتي عن الفعل الأول ولن أغتسل للثاني، لأنها وساوس ـ عفا الله عني ـ وأحسست أنني ارتكبت ذنبا، وبعد ما كفرت نفسي ذهبت لكي أقول لا لم أفعل شيئا، فهل هذا استهتار؟ وما حكم عملي؟ وهل إذا حكمت على نفسي بالكفر أكفر؟ وأنا الآن استغفرت، وتأتيني تخيلات لا أعلم كيف أصفها؟ أحس من نفسي وكأنني في عالم آخر وأخاف أن أغضب ربي.