السؤال
لدي زميل في العمل، وعندما نكون في تصحيح اختبارات يميل إلى مساعدة أشخاص دون الآخرين، ويطلب مني أن أفعل مثله، ولكنني أرفض ويعاتبني على أنني لا أساعد المستحقين في النجاح، فهل هو على صواب؟ وإذا كان على خطإ، فهل أخبر المسؤول عنه أم تعتبر فتنة؟.
لدي زميل في العمل، وعندما نكون في تصحيح اختبارات يميل إلى مساعدة أشخاص دون الآخرين، ويطلب مني أن أفعل مثله، ولكنني أرفض ويعاتبني على أنني لا أساعد المستحقين في النجاح، فهل هو على صواب؟ وإذا كان على خطإ، فهل أخبر المسؤول عنه أم تعتبر فتنة؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على المدرس أن يتعامل مع الله تعالى ويستشعر مراقبته، فيؤدي الأمانة التي اؤتمن عليها، ويقوم بالعمل الذي وكل إليه على أحسن وجه وأتمه، وأما مساعدة صاحبك لبعض الطلاب دون بعض فلم توضح لنا سببها، وهل ذلك بسبب اجتهادهم وسلوكهم الحسن ونحوه، أم اعتباطا منه؟ وهل المدرس مأذون له في ذلك من قبل المدرسة أم غير مأذون له فيه؟ وإذا كان بعض الطلاب متميزا في خلقه أو اجتهاده، فإنا لا نرى مانعا من اعتبار ذلك، ولكن غالبا تجعل المدرسة درجات في المادة لنسبة الحضور والسلوك، وإذا كان ذلك كذلك فلتعط تلك الدرجات للطالب من درجات السلوك والحضور ولا يزاد على حقه في درجات الامتحان، وبناء على ما سبق، فينظر في مشروعية ما يفعله المدرس، فإن جاز فلا حرج عليك في فعله، وإلا فلا يجوز لك فعله، ولتبين ذلك لصاحبك ليكف عنه، وينبغي الرجوع للمدرسة والاستفسار منها حول ذلك.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني