الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حج الشرطي في الدول الواقعة تحت الاحتلال مما يكتسبه من عمله

السؤال

ما حكم الحج وبناء المساجد بالرواتب الحاصلة من وظائف الشرطة والعسكر في حكومة أفغانستان الحالية، أو المؤسسات الداخلية، أو الخارجية بها؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعمل المرء شرطيا، أو في الخدمة العسكرية وغيرها من الخدمات العامة لا حرج فيه إذا كان لأداء خدمة مباحة، ويجوز الانتفاع بما يكتسب منه في الحج، أو التبرع للمساجد، أو غير ذلك من أوجه الانتفاع المشروعة، لكن يجب على هذا العامل الحذر من إعانة الظالم على ظلمه ما أمكنه ذلك، سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن رجل جندي، وهو يريد أن لا يخدم؟ فأجاب: إذا كان للمسلمين به منفعة، وهو قادر عليها، لم ينبغ له أن يترك ذلك لغير مصلحة راجحة على المسلمين. اهـ.

وانظر تفصيل المسألة في الفتوى رقم: 119041.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني