الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

القلق والتوتر لا أثر له على صحة الصلاة

السؤال

أعاني من الوسواس في الصلاة والوضوء، وعندما أصلي أكون خائفا على وضوئي ومتوترا ومرتبكا، وبعد الانتهاء من الصلاة أشعر أن صلاتي غير مقبولة بسبب الخوف والارتباك والتوتر، فهل صلاتي غير مقبولة بسبب الخوف والارتباك والتوتر؟ أم أنها مقبولة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا القلق والتوتر والارتباك الذي تشعر به لا أثر له في صحة صلاتك، بل هي صحيحة ومقبولة ـ إن شاء الله ـ ولكننا ننصحك بألا تلتفت إلى هذه الوساوس وتجاهدها ما أمكن، وألا تعيرها اهتماما، وأن تجتهد في إذهاب هذا القلق والتوتر عنك، مستعينا على ذلك بالله تعالى، وننصحك بمراجعة الأطباء الثقات، كما يمكنك أن تراجع قسم الاستشارات بموقعنا ولبيان كيفية علاج الوساوس انظر الفتويين رقم: 51601، ورقم: 134196.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني