السؤال
كان لي أخ في الله، وهو الآن في ساحة الجهاد ـ حسب ما أظن والله أعلم ـ وقبل أن يتوجه هناك بشهرين تقريبا، سلمني كتابا قيما لأستفيد من مطالعته، ولكنني لم أتذكر جيدا هل أعطاني إياه بنية الإعارة؟ أم ليكون لي ـ أي أن أقرأه وأتصرف فيه كما أشاء؟ مع العلم أنني لم أعلم بمغادرته بلدتنا إلا بعد مدة من ذهابه، وحسب ما قال لي الإخوة هنا إنه حتى وإن عاد فإنه لن يعود إلى هذه المنطقة، وأنا الآن لا أعرف من أخباره شيئا! فماذا عساني أن أفعل بالكتاب؟ وهل أستطيع أن أتصرف فيه كما شاء؟ وما رأي الشرع في ذلك؟ وبارك الله في أهل العلم والعلماء.