الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تأتيه الوساوس بأنه سيدنس القرآن الكريم فماذا يفعل

السؤال

أنا شاب في 26 من العمر، ومتدين ـ والحمد لله ـ وأواظب على الصلاة، ومشكلتي الكبرى هي الوسواس، فقد قرأت خبرا في إحدى الصحف عن إلقاء القبض على شاب يدنس القرآن الكريم ـ والعياذ بالله ـ ومنذ ذلك الوقت تأتيني الوساوس بأنني قد أقوم في أي وقت بهذا الفعل الشنيع وأن حياتي ستنهار، وأنني سوف أنال عقوبة شديدة من الله على ذلك، ولا أستطيع التخلص من هذه الفكرة التي تراودني باستمرار، فماذا أفعل مع هذه الوسوسة؟ لا أستطيع العمل أو الدراسة، وهذه الفكرة في رأسي دائمار، مع العلم أنني أحب القرآن الكريم وأداوم على ورد يومي منه قبل هذه الوسوسة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يعافينا وإياك من هذه الوساوس، ونفيدك أن العلاج لمثل هذا هو الاستعاذة بالله والإلحاح عليه بالدعاء أن يصرف عنك هذا البلاء، وأشغل نفسك عنه بالانهماك في التعلم أو في العمل النافع، وراجع بعض النصائح في هذا الباب في الفتوى رقم: 10355.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني