الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدافعة التفكير في المعصية من الإحسان

السؤال

يقول لكم سائل: أنا أعلم أن ترك التفكير في المعاصي أفضل، ولكن هل يوجد دليل على أن عدم التفكير في المعصية فيه أجر؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتفكير في المعاصي وإن لم يكن بمجرده إثما، إذا لم يعد مجرد الخواطر وحديث النفس، فإن الإعراض عنه، ومدافعته، من خصال المتقين. وهذه المدافعة من الإحسان، والله لا يضيع أجر المحسنين. ثم إنها من أسباب صلاح القلب، والذي صلاحه صلاح لسائر البدن، فهي وسيلة من أهم وسائل الاستقامة، وتحصيلك كبير الأجر وعظيم الثواب؛ وانظر لبيان أهمية حراسة الخواطر وأثر ذلك على زيادة الإيمان الفتوى رقم: 150491، ورقم: 176071.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني