الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الرحم أسمى وأغلى من حطام الدنيا الزائل

السؤال

لماذا لا تريدون أن تجيبوا على سؤالي رقم: 2417540 لقد وعدتم بالإجابة في حدود أسبوع، ولقد أصبحت المدة اليوم أكثر من 30 يوما، أما أخي فلقد أجبتم على سؤاله في خلال 4 أيام. لما هذه المفارقة يا ترى ولقد ناشدتكم الله أن تجيبوا قبل رمضان؟
لقد حطمتم حياتي؛ لأني كنت قد وضعت آمالا كثيرة على هاته الأرض المتنازع عليها؛ لأن أخي الآن أصبح يحتج بما أفتيتم به رغم أني لست من الورثة؛ لأن أبانا على قيد الحياة، ورغم أن هذا نذر أمام الله وليست وصية بعد موته إلا أنكم أفتيتم بجواز أن يرجع عن هذه الوصية.
أتمنى من سيادتكم أن تتصلوا بي في الهاتف وتقولون لي متى ستجيبون على سؤالي، أو أي استفسار آخر ربما لم يصلكم سؤالي بعد أو ضاع ولم تجدوه، أو أي شيء آخر والله حيرتموني في أمري بعدم الإجابة, ولا تبعثوا تلك الرسالة الإلكترونية التي تقول: " نشكرك على ثقتك بنا، ونعتز بتعاونك معنا أما بالنسبة لسؤالك فنقدم لك أسفنا الشديد" هذا رابط سؤال أخي :
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله أن يوفقنا وإياك لما يحبه ويرضاه. وأما سؤالك السابق رقم: 2417540 فقد تم الجواب عنه، ونعتذر إليك عن التأخر في الجواب وليس ذلك عن قصد منا، بل هو بسبب كثرة الأسئلة وازدحامها في الموقع لدينا، ونجيبها أولا بأول لكن بعض الأسئلة قد يكون موضوعها سبق تناوله في مسائل مطابقة، فيكتفى في الجواب عنه بالإحالة إلى تلك الأجوبة السابقة.

وأما الاتصال المباشر فليس من خدماتنا فنعتذر عنه، ونوصيكم بالتراحم وحل المشاكل بينكم بالتراضي ولو بتنازل بعضكم لبعض فالرحم أسمى وأغلى من حطام الدنيا الزائل، فاحرصوا على ما يحفظ المودة ويبقي أواصر الأخوة ووشائج القربى، قال الله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ {الحجرات:10}. وقال صلى الله عليه وسلم: ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى يارسول الله، قال: إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين هي الحالقة. وفي رواية: لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين. رواه أحمد وأصحاب السنن.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني