السؤال
أرجو الإجابة عن أسئلتي - رفع الله قدركم - فأنا أعاني من عدة أشياء: الإفرازات والإمساك والرغبة في التبول, وأريد أن أعرف إفرازاتي هل لها حكم الحدث المستمر أم لا؟ فهي تنزل مني بعد الاستنجاء, وإذا انتظرت مدة كربع أو نصف ساعة – مثلًا - أستطيع تجفيفها، ولأني مريضة فأحتاج للتبول كثيرًا كل فترة قصيرة, وأحتاج الحمام ولو كان البول شيئًا يسيرًا, وأستنجي مما يجعل الإفرازات تستمر معي أغلب اليوم, ولو بنسبة بسيطة وشفافة كالماء, ونادرًا ما تكون لزجة وبيضاء, فهل أعتبر صاحبة حدث مستمر أم لا؟ وكل ما أنتظر الإفرازات لتتوقف يأتيني البول ثانية, فأحاول تجفيفها قبل الصلاة, وأستطيع أداء صلاتي أحيانًا دون نزولها, وأحيانًا تنزل في الصلاة, فهل يجب إعادة صلاتي؟ علمًا أن فترة توقف الإفرازات ليست منتظمة, فأحيانًا تكون ربع ساعة, وأحيانًا تكون أقل وذلك في وقت كل صلاة, وأحيانًا أريد التبول ولكني أدافعه لأني أعلم بنزول الإفراز بعده, ومجبرة على الانتظار حتى توقفه, وحين توقفه تأتيني رغبة أخرى في التبول, فأيهما أولى أن أقضي حاجتي أم أن أصلي والإفراز ينزل؟ وأعاني كذلك من صعوبة في الإخراج, وأحيانًا تخرج غازات خفيفة جدًّا, ويحدث تقرقر في المستقيم, والغازات لدي ليست مستمرة, ولكنها في الصلاة – ربما - بسبب وضعيات الصلاة تفلت مني, فماذا أفعل في الصلاة لأنها تفلت مني يقينًا في كل صلاة وأنا متأكدة – لا تقولوا لي إني موسوسة - حتى وإن حاولت جاهدة إخراجها قبل أن أدخل في صلاتي لا يتغير شيء, وأعيد الوضوء والصلاة كثيرًا, وأسرع في صلاتي, وهذا الأمر سبب لي مشقة, وأنا أسمع صوتًا خفيفًا لها, فهل أنا معذورة لعدم قدرتي على التحكم بها, وأنا غير مصابة بسلس الريح؟ وهل يجوز أن أكمل صلاتي حتى وإن خرجت مني؟ فلم أجد فتوى لهذا الأمر لأنها تفلت مني في كل وضوء, وفي كل صلاة, ولا تفلت في باقي اليوم إلا نادرًا - مرة أو مرتين - ونفس الذي يخرج مني في الصلاة بلا صوت أو رائحة أجده نادرًا في غير وقت الصلاة؛ مما يجعلني أتأكد تمامًا أنه يقين, حتى وإن لم يصحبه صوت أو رائحة, وإذا تسلطت عليّ الغازات أو الأخبثان في وقت صلاة الفجر والمغرب – فوقتهما ليس طويلًا – وكان الوقت سيخرج, وأعرف أنني إذا صليت سيفلت مني شيء, فماذا أفعل؟ وأيهما أولى أن أقضى حاجتي أم أدرك الصلاة؟ فأنا أحيانًا أحاول قضاء حاجتي, ولكن بسبب الإمساك لا أستطيع إفراغ كل شيء تمامًا, ويخرج الوقت ولا أستفيد شيئًا, وأحيانًا أقضي حاجتي قبل الصلاة, ولا يتغير شيء حتى وإن ذهب الإمساك. سؤالي الرابع: أصلي أحيانًا وينتقض وضوئي في الصلاة بسبب الإفراز ثم أعيدها, وينتقض بخروج صوت من الدبر ثم أعيدها, ويخرج ريح من القبل, وكثيرًا ما تحدث لي نواقض مختلفة, فهل أعيد الصلاة أيضًا؟. آخر سؤال: قبل دخولي في الصلاة بوقت غير قصير حاولت إفراغ ما بداخلي ولم أستطع, وعندما صليت انفلت مني ريح – كالعادة - في الصلاة وأكملتها؛ لأنه رغم إرادتي ومحاولتي لفترة لم يخرج شيء, وبعد انتهائي من الصلاة استطعت إفراغ الغازات, فهل يلزمني إعادة صلاتي؟ وهل يجب أن أنتظر نهاية وقت كل صلاة ويفوتني دائمًا أجر الصلاة أول الوقت؟ فقد بدأت لا أحافظ على النوافل, ولا أخشع في صلاتي, وأكرر للمرة الأخيرة أنا غير مصابة بالسلس, والغازات عندي خفيفة, وليست مستمرة, ولكن الغازات تنفلت مني يقينًا في وضوئي وصلاتي على شكل فقاعات أحيانًا, أو اندفاع قوي, وأحيانًا يكون معها صوت خفيف.