السؤال
ذكرتم في الفتوى رقم: 14328، أن ريح القبل مختلف في نقضه للوضوء، ورغم أنني أتبع المذهب الشافعي ـ الذي يرى أنه ينقض الوضوءـ وباطِّلاعي على الأدلة التي سقتموها في فتواكم أشعر أن الأقرب للصواب والأحوط أنها ناقضة للوضوء، لكنني بالرغم من ذلك أعمل بعدم نقضها، لأنني أعاني من الوسوسة، كما أن مثل هذه الفقاعات تخرج كثيرًا في صلاتي، قهل فعلي هذا صحيح؟ أم عليّ إثم؟ وهل تصح صلواتي التي أديتها بهذه الطريقة؟ مع العلم أن هذا الريح لا أسمع له صوتًا ولا أشم له رائحة، وإنما أشعر بخروجه يقينًا، وشكرًا لكم وجزاكم الله كل خير، وأرجو عدم إحالتي إلى فتاوى أخرى، لأنني اطّلعت على عدد كبير منها والتبس الأمر عليّ.