السؤال
كنت أتبع المذهب الحنبلي، ثم اتبعت المذهب الحنفي، فتهت بين المذهبين، أصلي الوتر وفق المذهب الحنفي، وأصلي السنن الرواتب وفق المذهب الحنبلي، وصلاتي مرة أصليها وفق المذهب الحنبلي، ومرة وفق المذهب الحنفي، فهل يجوز هذا؟ وهل هو من تتبع الرخص؟.
كنت أتبع المذهب الحنبلي، ثم اتبعت المذهب الحنفي، فتهت بين المذهبين، أصلي الوتر وفق المذهب الحنفي، وأصلي السنن الرواتب وفق المذهب الحنبلي، وصلاتي مرة أصليها وفق المذهب الحنبلي، ومرة وفق المذهب الحنفي، فهل يجوز هذا؟ وهل هو من تتبع الرخص؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس ما ذكر من اتباع الرخص، فإن اتباع الرخص معناه الأخذ بالأيسر من الأقوال في كل مذهب، وهو مذموم إذا اتخذه المرء ديدنا وعادة، كما هو مبين في الفتوى رقم: 134759.
والانتقال من مذهب لآخر مختلف فيه بين الأصوليين، وانظر بعض أقوالهم في الفتوى رقم: 186941.
والذي رجحه العلامة ابن دقيق العيد أن ذلك جائز إذا انشرح صدره للمذهب الآخر ولم يكن قاصدا للتلاعب، وهذا تفصيل حسن متجه، والذي ننصحك به أن تخرج من هذا الخلاف وأن تقلد الأوثق في نفسك، وانظر لبيان ما يفعله العامي إذا اختلفت عليه المذاهب الفتوى رقم: 120640.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني