الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأصل في الأشياء الطهارة ما لم يتيقن إصابتها بالنجاسة

السؤال

أشكركم كثيرا على هذا الموقع الرائع الذي يساعد -بعون الله ومشيئته- في حل مشكلات الناس.
أما سؤالي فهو أن عندي شكا في طهارة الحمام، وسجاد الحمام؛ وبالتالي انتقال النجاسة منهما إلى الخف، ومن الخف إلى جميع سجاد البيت، مع العلم أني أجهل متى تم غسل السجاد آخر مرة، ولا أستطيع سؤال والدتي عن موعد غسل السجاد آخر مرة لشعوري بالخجل والإحراج، مع العلم أني مصاب بوسوسة شديدة فيما يتعلق بالطهارة والنجاسة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله لك الشفاء والعافية، ثم اعلم أن علاج ما تعاني منه هو أن تعرض عن هذه الوساوس وألا تعيرها أي اهتمام، والأصل في الأشياء كلها الطهارة، بما في ذلك أرضية الحمام ما لم يتيقن يقينا جازما أنه أصابتها نجاسة؛ وانظر الفتوى رقم: 121334. فيكفيك العمل بهذا الأصل وهو طهارة الأشياء كلها، ولا تكلف نفسك السؤال عن شيء؛ ولبيان كيفية علاج الوسوسة انظر الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني