السؤال
هناك أيام في رمضان وسوست في دخول الماء إلى جوفي، لكنني احترت بين الإصغاء لكم في أن الصيام لا يبطل إلا بيقين، أو الأخذ بمبدأ الاحتياط في الصيام عند الشك الذي تتبعه دائرة الإفتاء الأردنية؛ حيث إنهم عند الاتصال بهم يقولون لي أمسك بقية اليوم، واقض بعد رمضان. المشكلة أنني مرة اتصلت بهم وقالوا إني أفطرت بدخول الماء إلى جوفي غير عامد أثناء الاغتسال، ولا أذكر هل قطعت نية الصيام أم قررت أن أكمل صيامي، وأنتظر أن أستطيع سؤالكم وإن كان علي قضاء حسب ردكم أقضي.
فهل علي قضاء؟ وهل لو كنت فعلا قطعت نيتي يومها معفو عني؛ لأنني لست متيقنا من قطع نيتي؟