السؤال
إذا صادف الإمام في الصلاة آية بها سجود فإنه يكبر ويسجد، فهل بعد ذلك يكبر وينهض قائما ليتم قراءة بعض الآيات ويسجد بعد ذلك؟ أم يأتي بسجود الركعة بعد ذلك؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
إذا صادف الإمام في الصلاة آية بها سجود فإنه يكبر ويسجد، فهل بعد ذلك يكبر وينهض قائما ليتم قراءة بعض الآيات ويسجد بعد ذلك؟ أم يأتي بسجود الركعة بعد ذلك؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمصلي إذا قرأ موضع سجدة تلاوة أثناء صلاته فإنه يشرع له السجود, فيكبر عند السجود وعند الرفع منه ثم يقوم, فإن شاء واصل القراءة, وإن شاء ركع, ولا يسجد مباشرة بعد سجود التلاوة، جاء في التاج والإكليل للمواق المالكي: من المدونة: قال مالك: من قرأ سجدة في الصلاة فليكبر إذا سجدها، وإذا رفع رأسه منها. انتهى.
وفي كشاف القناع ممزوجا بمتن الإقناع للبهوتي: وإذا سجد في الصلاة للتلاوة ثم قام، فإن شاء قرأ ثم ركع، وإن شاء ركع من غير قراءة، لأن القراءة قد تقدمت، روي عن ابن مسعود. انتهى.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني