السؤال
أريد أن أتبرع بملابس لم أعد أستعملها، ولم ألبسها غير مرات معدودة، ولكن أمي تمنعني من التصدق بها, وعندما حاولت أن أقنعها قالت لي: إن هذه الملابس ليست ملكي وإنها ملكها هي، ويجب أن أسمع كلامها وإلا ستغضب مني, فماذا بوسعي أن أفعل؟
أريد أن أتبرع بملابس لم أعد أستعملها، ولم ألبسها غير مرات معدودة، ولكن أمي تمنعني من التصدق بها, وعندما حاولت أن أقنعها قالت لي: إن هذه الملابس ليست ملكي وإنها ملكها هي، ويجب أن أسمع كلامها وإلا ستغضب مني, فماذا بوسعي أن أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كانت الوالدة هي التي أعطتك هذه الملابس لتلبسيها، ولم تملكك إياها، فعليك أن تطيعيها في عدم التصدق بها.
وأما إن كانت الثياب ملكًا لك في الأصل من مالك الخاص، فلا حق لأمك في منعك من ذلك.
والأولى أن تخفي الأمر عنها حتى لا تغضب عليك؛ وانظري حدود طاعة الوالدين في الفتوى رقم: 76303.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني