السؤال
ما حكم قراءة سورة البقرة كل يوم بنية أخذ البركة في أمور يومي كلها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فلا حرج في قراءة سورة البقرة كل يوم لأجل طلب بركتها في اليوم والليلة؛ ففي الحديث: اقْرَؤوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ. رواه أحمد ومسلم وابن حبان.
قال المناوي في فيض القدير: (فإن أخذها) يعني المواظبة على تلاوتها والعمل بها بركة: أي زيادة ونماء (وتركها حسرة) أي تأسف على ما فات من الثواب. اهــ.
وفي مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للمباركفوري رحمه الله: (فإن أخذها) أي في المواظبة على تلاوتها، والتدبر في معانيها، والعمل بما فيها (بركة) أي زيادة ونماء، وقيل أي منفعة عظيمة. اهــ.
والله تعالى أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني