الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل من الغيبة الإخبار أن منتَجًا أفضل من آخر؟

السؤال

إذا قلت لأختي: ماركة هذا التلفاز أفضل من الأخرى، أو ماركة هذا المشروب أفضل من الأخرى وأنه لذيذ؛ لتشتريه، أو قلت إن شكل القارورة سيء، أو إذا أرادت أختي شراء طعام من محل ونصحتها بأن تشتريه من آخر، لكنها أصرت فأخبرتها أن ذلك المحل طعامه غير لذيذ، أو غير نظيف وكان هذا صحيحًا، يدخل في الغيبة؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيظهر من النظر في أسئلتك ـ أيتها الأخت ـ أنك تعانين من داء الوسوسة، فنسأل الله لك العافية.

واعلمي أن كل ما ذكرته ليس من الغيبة المحرمة شرعًا، ولمعرفة علاج الوسوسة راجعي الفتوى رقم: 3086.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني