السؤال
ما حكم وضع الزوجة صور شباب لا تعرفهم، بداعي الإعجاب بهم، دون علم الزوج؟ وهل تعتبر خائنة لزوجها أم ماذا؟ وماذا يفعل الزوج إن علم بهذا الأمر؟
ما حكم وضع الزوجة صور شباب لا تعرفهم، بداعي الإعجاب بهم، دون علم الزوج؟ وهل تعتبر خائنة لزوجها أم ماذا؟ وماذا يفعل الزوج إن علم بهذا الأمر؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فوضع المرأة صور شباب للإعجاب بهم، غير جائز، سواء علم الزوج أو لم يعلم، وليست القضية في خيانة الزوج وإنما في مخالفتها لربها، وتعريضها نفسها للفتن، فقد أمر الشرع بغض البصر ونهى عن إطلاقه في المحرمات؛ قال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ {النور: 31}. وإطلاق البصر في مثل هذه الصور باب فتنة وشر، وانظر الفتوى رقم: 78760 .
وإذا علم الزوج بمثل هذه الأمور، فعليه أن يمنع زوجته منها، ويبين لها حكمها، فمن واجب الزوج، ومن مقتضى قوامته على زوجته أن يلزمها بالواجبات، ويمنعها من المحرمات؛ قال تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ {النساء:34}. قال السعدي: قوامون عليهن بإلزامهن بحقوق الله تعالى، من المحافظة على فرائضه، وكفهن عن المفاسد.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني