الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

العمل في وصف برامج التغذية والبروتين لتحسين أجسام الرياضيين

السؤال

زوجي يعمل مدرب كمال أجسام ويمرن الشباب ويكتب لهم على برنامج التغذية والبروتين المطلوب لتحسين أجسامهم، والبروتين متداول في الأسواق وتجارته لا توجد فيها مشكلة، ولكن الحقن، أو ما يسمى بالايجكشن هي الممنوعة من التداول خوفا على الشباب الصغير الذي سنه أقل من العشرين، ولا يكتبها إلا للكبار الذين تتحمل أجسادهم أخذها، ولا يبيعها، ويأخذ أجرا على تنظيم البرنامج أو كتابته، فهل مكسبه في هذه الحالة حلال أم حرام؟ وما الحكم؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن ثبت طبيا أن هذه الحقن نافعة ولا تحتوي على مسكر ولا تضر بمن يأخذها من الكبار، فلا نرى مانعا من مجرد وصفها للمتدربين، أو بيعها لهم، كما لا نرى حرجا فيما يتقاضاه زوجك من أجر على ذلك، لأنه أجر على إرشادهم إلى ما تصح به أجسامهم، وهذا عمل مشروع، وراجعي بشأن حكم رياضة كمال الأجسام الفتوى رقم: 5921.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني