السؤال
في العشر الأواخر أعتكف كل يوم من بعد المغرب وحتى بعد صلاة التهجد، وفي بعض الأيام بعد الفجر إلى صلاة الضحى. وفي يوم عدت إلى المنزل بعد التهجد، وقبل أذان الفجر راودتني شهوة وأفكار سيئة، حاولت أن أدفعها، وعاودتني حتى فكرت بها، وحدثت إثارة ولكن بدون عمل استمناء، ولكن عدت ودفعته، وأثناء دفع الهاجس أذن لصلاة الفجر، فاستغفرت، وتوضأت، وذهبت للصلاة. وبعدها أثناء دخولي المرحاض وجدت منيا بسيطا على ملابسي، ولكني لم أشعر به ولا بالإنزال. لقد أخطأت بالتفكير في هذا الهاجس، وترك حدوث إثارة، ولكن لم أقصد ولم أحدث استمناء متعمدا.
فما هو الحكم في ذلك وهل فسد صيامي في هذا اليوم؟ وهل فسد اعتكافي في هذه الليلة أم كامل الاعتكاف في كل الليالي العشر؟
لقد أخطأت بتركي الهاجس، وتعمد الإثارة ولكن لم أتعمد الإنزال ولم أشعر به.
شكرا لكم.