السؤال
ذكرتم في إحدى الفتاوى أنه لا بأس في ارتجال الشعر طالما كان حسنًا يدعو إلى الفضيلة والخير، بدون الآلات الموسيقية طبعًا، لكن ما لم يتضح لي هو طريقة الارتجال التي لا تجوز، فهل الراب منها؟ وما هي المواضيع التي لا يجوز التطرق لها؟
ذكرتم في إحدى الفتاوى أنه لا بأس في ارتجال الشعر طالما كان حسنًا يدعو إلى الفضيلة والخير، بدون الآلات الموسيقية طبعًا، لكن ما لم يتضح لي هو طريقة الارتجال التي لا تجوز، فهل الراب منها؟ وما هي المواضيع التي لا يجوز التطرق لها؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تكلمنا على الراب في الفتوى رقم: 213637.
وأما المواضيع التي لا يجوز التطرق إليها، فقد تكلم فيها ابن القيم ـ رحمه الله ـ فقال: وما ورد في السنة من ذم الشعر وذم حفظه محمول على ما كان مشتملًا على محرم, مثل: الغناء, والتشبيب بالنساء, ووصف الخمر, والكذب, والقذف, والهجاء, ونحو ذلك مما يقوله الشعراء، فوقع الذم على الأغلب، واستثني منهم من لا يفعل ذلك، كما قال سبحانه: "والشعراء يتبعهم الغاوون * ألم تر أنهم في كل واد يهيمون * وأنهم يقولون ما لا يفعلون * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وذكروا الله كثيراً وانتصروا من بعد ما ظلموا { الشعراء:224ـ 227}. اهـ.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني