السؤال
عملت عددا من السنين في مؤسسة عامة، ثم استقلت من عملي بحثا عن رزق أوفر، فأنشأت مقاولة، فوجدت أنه لا مناص من الرشوة للعمل، ثم فتحت متجرا، فأفلست بسبب شريكي الذي أمسكته يسرقني بالجرم المجهود، حاولت الرجوع إلى عملي، فقيل لي إن ذلك ممنوع بنص القانون، بحثت عن عدة أعمال ولكن دون فائدة.
واليوم قد بلغت سن التقاعد بعد 22 سنة من البحث المضني، والتخبط بين الحاجة والاحتياج. ذهبت إلى صندوق التقاعد فقيل لي لك كل الحق، ولكن سنبني على أجرك القديم، أي للمثال لا الحصر سعر الرغيف أصبح يساوي 28.5 رغيفا من ذك الوقت، والأجر لزميل لي في نفس المؤهلات صار يعادل 21 مرة ذك الزمان، يعني أن ما سأتقاضاه لا يناسب أسعار ومتطلبات أبسط الاحتياجات وأقل الضروريات. فأقترح عليَ أحدهم أن أدفع التزامات 5 سنوات اشتراك لصندوق الضمان الاجتماعي باسم مؤسسة أخرى، لكي أتقاضى أجرا يناسب متطلبات اليوم.
هل من حرج على من سيؤمنني؟