السؤال
علمت أن من حق أهل البيت علينا إكرامهم. فهل عدم الزواج على من هي من أهل البيت، يعد إكراماً؛ حيث لم يرض الرسول صلى الله عليه وسلم بزواج علي -كرم الله وجهه- من أخرى غير ابنته فاطمة رضي الله عنها؟
وبارك الله فيكم.
علمت أن من حق أهل البيت علينا إكرامهم. فهل عدم الزواج على من هي من أهل البيت، يعد إكراماً؛ حيث لم يرض الرسول صلى الله عليه وسلم بزواج علي -كرم الله وجهه- من أخرى غير ابنته فاطمة رضي الله عنها؟
وبارك الله فيكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد كره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتزوج علي -رضي الله عنه- على فاطمة -رضي الله عنها- لبعض المعاني والاعتبارات التي ذكرها العلماء، وسبق بيان شيء منها في الفتاوى أرقام: 36803 - 61561 - 163241. فمجرد كون الزوجة من أهل البيت لا يمنع أن يتزوج عليها من أخرى، ولا يتنافى ذلك مع إكرام أهل البيت.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني