السؤال
في عام 2011 قررت أن أذهب لأداء العمرة, وبالفعل رتبت مع الحملة للتأشيرات والفندق, وحجزت تذاكر الطيران عن طريق الإنترنت بواسطه كارت ال ATM, ومن المفترض أن يتم خصم ثمن التذاكر من حسابي البنكي الجاري عقب إجراء عملية الشراء مباشرة من الإنترنت, وفوجئت بأنه تم إضافة ثمن التذاكر بدلًا من خصمها, ثم إعادة خصم نفس المبلغ مما يفيد بأنه لم يتم خصم ثمن التذاكر من الرصيد الأصلي للحساب, فراجعت البنك فقالوا: إنهم سيتصلون بي و لم يحدث أي اتصال, وكررت المحاولة مع البنك ومع شركة الطيران عدة مرات خلال السنتين الماضيتين, ولم تجدِ محاولتي لتسديد ثمن التذاكر التي استخدمتها بالفعل نفعًا, وسؤالي: كيف أتصرف في هذا الموقف بحيث لا يحاسبني الله على هذا المبلغ, ولا يكون لأحد عندي حق لم أؤديه؟ وهل يجوز أن أتصدق بالمبلغ بنية أن أجر الصدقة لصاحب المال أيًّا كان - جزاكم الله خيرًا -؟