السؤال
أود الرد على الرسالة لأمر عاجل.
تم عقد قراني على ابن خالتي منذ 9 أشهر، ولم يدخل بي، وسافر بعدها، فهو يعمل بإحدى البلاد العربية في شركة اتصالات، ومرت به فترة في عمله كان مضغوطا فيها ولم يتحمل الضغط العصبي، فترك العمل وعاد إلى وطنه بعد 7 أشهر.
وعندما التقيت به لاحظت أنه لم يكن في حالته الطبيعية، وكان دائما بعد كتب الكتاب يحلم بأن ثعبانا يجري وراءه، وحدث له أكثر من مرة أثناء النوم أنه لم يستطع تحريك يده ورجله لفترة، ثم بعد ذلك يقوم بتحريكها.
ثم حدث في يوم أني خرجت دون علمه-مع العلم أني أخبرت والدتي- لزيارة إحدى صديقاتي، ولم أتأخر وعدت، أخبرتني أمي أنه كان موجودا، وغضب جدا عندما علم أني خرجت دون علمه، وذهب لصديقتي، وعندما رجع دخل علي غرفتي دون استئذان وكان غير طبيعي، وغضب جدا علي، لم أحتمل فقلت له: لا تأت هنا مرة أخرى، وأنا لا أريدك؛ لأنه قام بضربي، ولم تستطع أمي أن توقفه. فقال لي: أنت أيضا لا تلزميني، وأنت طالق، ثم خرج، مع العلم أنه ملتزم بالصلاة، ومحبوب ومحترم، وخلوق. فأنا أتساءل: ما هو حكم الطلاق هنا وما الذي يجب فعله إذا أراد أن يرجع لي وندم على ذلك واعتذر لي أنا ووالدتي ؟؟؟.
هو الآن سافر للعمل في وظيفة أخرى، ولا يحدث بينا كلام، ولا أعرف ما هو حكمي هل أنا متزوجة أم مطلقة، مع العلم أن هذه الفترة يحدث لي مثل ما كان يحدث له، فأشعر أن يدي ورجلي مشلولتان، وأن أحدا يمسك بي من رأسي، وأشعر باختناق عند سماع القرآن.