السؤال
إذا عبد رجل صفة الصدق أو الصلاة أو صفات الله، فهل تعتبر الصلاة وصفة الصدق وصفات الله طاغوتا؟ وشكرا.
إذا عبد رجل صفة الصدق أو الصلاة أو صفات الله، فهل تعتبر الصلاة وصفة الصدق وصفات الله طاغوتا؟ وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :
فقد سبق أن بينا لك بشيء من التفصيل ما معنى العبادة وما معنى عبادة الطاغوت، وذلك في الفتوى رقم: 222232 , وسؤالك هذا ليس له معنى، إذ أن الصلاة عبادة فهي معنى لا تُعبد، والصدق صفة تقوم بصاحبها ولا تقوم بنفسها, وصفات الله تعالى قائمة به جل في علاه، وأنت مطالب بعبادة الله تعالى لما له من صفات الكمال والجلال، فكف عن هذه الأسئلة التي بلغت الغاية في التكلف والتنطع نسأل الله تعالى أن يهديك لما فيه الخير، ويصرف عنك الهلاك، فإن كثرة هذا النوع من الأسئلة مظنة هلاك لصاحبها , وقد قَالَ الإمام الْأَوْزَاعِيُّ رحمه الله تعالى: إِنَّ اللَّه إِذَا أَرَادَ أَنْ يَحْرِم عَبْده بَرَكَة الْعِلْم أَلْقَى عَلَى لِسَانه الْمَغَالِيط، فَلَقَدْ رَأَيْتهمْ أَقَلّ النَّاس عِلْمًا . وراجع للفائدة فتوانا رقم:174153 .
والله تعالى أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني