السؤال
عندي وسواس في قراءة الفاتحة وتكبيرة الإحرام حيث أشعر بحرف الباء يخرج كحرف الـ p أحيانا، والتاء قريب نطقها من حرف الشين لكنها لا تصل إلى حرف الشين، بل تظل تاء لمن يسمعها، والغين في غير المغضوب تنطق خاء أو هكذا يخيل إلي، وأعيد هذه الآية بالذات العديد من المرات قبل أن أستقر على حرف مختلف عن الخاء قليلا، وأحيانا أنطق الميم فلا تنطبق كل الشفة على الشفة السفلى بل مثلا يطبق الجانبان ويخرج صوت الميم لكنني أشك وأقول إنه لم يخرج من المخرج الأصلي فأعود لنطقه، وكذلك الكاف والقاف والألف أشعر أنها تخرج من مخرج آخر بحيث تكون أخف من الألف والقاف والكاف الأصلية، لا أعلم هل للحرف مخرجان أحدهما واضح والآخر أقل؟ أم أنه مجرد وسواس؟ والمشكلة أنني بعد قراءتي لفتوى أن اللعاب إذا خرج إلى ظاهر الشفة فلا يجوز بلعه أصبحت شفتي تجف كثيرا أثناء صومي وحتى خارجه خصوصا إذا أردت التكبير، فلابد أن أرطبها بلساني قبل أن أكبر تكبيرة الإحرام، وأشك بعدها أنني أفطرت، لأنني أرطبها بلساني، ولا أعرف هل هذا يبطل الصيام أم لا؟ وإن لم أرطبها خرج حرف الباء غير منطوق، أعلم أن دواء الوسوسة في الإعراض عنها، لكن لنقل أنني لم أكن موسوسة، فهل نطق الحروف بالطرق السابقة يبطل الصلاة؟ وجزاكم الله خيرا.