الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معيار التفريق بين الوسوسة والحقيقة

السؤال

عندي وسوسة في أمر حقوق العباد، فما هو المعيار الذي أقيس به الصحيح والوسوسة؟ وهل إن اتسخ شيء أو حدث له شيء ثم أصلحته يجب أن أتحلل من هذا أم لا؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمعيار الذي يعلم به ذلك هو العلم، فارجع فيما أشكل عليك من هذا إلى العلماء ليبينوا لك ما هو وسوسة مما له حقيقة وأصل، فإذا وجدت الشكوك والأوهام قد كثرت لديك بحيث صار عامة ما تشعر به في هذا الباب أو غيره وسوسة، فإن علاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظر الفتوى رقم: 51601.

وما حصل منك في ملك الغير على نحو ما ذكرت من اتساخ ونحو ذلك، فقم بإزالة ذلك الوسخ ورد الشيء كما كان، ولا يلزمك إخبار صاحبه ولا التحلل منه مما حصل، وانظر الفتوى رقم: 139763.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني