السؤال
أعاني من الوسواس في رمضان خاصةً في مسألة ابتلاع الريق، فأحياناً سواء مع الحديث، أو إن كنت صامتة يخرج الريق إلى حافتي شفتي أو إلى شفتي الظاهرة، فألعقها بلساني، ثم أتذكر فأبصق وهكذا، وهكذا حين أبتلع ريقي لا بد من جهد كي لا أبتلع الريق الموجود في شفتي، فأكثر من استعمال المناديل. فبماذا تنصحوني؟
* وفي يوم من الأيام كنت أبكي في نهار رمضان، فخرج لعاب إلى حافة شفتي، فدخلت علي والدتي وكانت تنهاني عن استعمال المناديل، وتقول إنه غلو وتنطع. فلما دخلت علي بلعت الريق الخارج مباشرة وبسرعة، خوفاً من أن تزجرني، وقد سمعت في ذلك الوقت أن اللعاب يفطر إذا خرج إلى الشفة الظاهرة - لكنّي لم أقرأ الفتوى، وكان هذا قبل أن أقرأ الفتوى- فبلعتها.
فهل أعتبر مُكرهة أم علي قضاء؟
أفيدوني مشكورين، وأرجوكم رجاء أن لا تحيلوني إلى فتاوى سابقة.